موقع أنصار الله - متابعات – 23 ذو القعدة 1446هـ
استشهد شخصان، اليوم الأربعاء، جراء قصفين صهيونيين استهدفا مركبتين الأولى على طريق الحوش – عين بعار قرب صور والأخرى في بلدة ياطر جنوبي لبنان.
وأقر "جيش" العدو الصهيوني بقصفه في منطقة صور، وقال إنه قتل "حسين نزيه برجي الذي كان يعتبر عنصرا ذا خبرة مركزية في مجال إنتاج الوسائل القتالية في حزب الله، والذي عمل تحت مديرية البحث والتطوير والإنتاج في حزب الله".
واعتبر أن "المديرية تتولى مسؤولية تطوير وإنتاج وصيانة الوسائل القتالية وتوسيع قدرات التموين في حزب الله، منذ إنشائها أدارت المديرية مشاريع عديدة لإنتاج الوسائل القتالية بما فيها إنتاج الصواريخ الدقيقة. كان برجي يعمل مهندسا ذو خبرة طويلة في التنظيم وتولى مسؤولية إنشاء بنى تحتية لإنتاج صواريخ أرض – أرض دقيقة".
وأورد إعلام لبناني، أن مسيّرة صهيونية استهدفت لبنانيا كان بالقرب من مركبة في محيط منزله ببلدة ياطر، ما أدى إلى استشهاده.
كما أفيد بأن مسيّرة صهيونية ألقت 3 قنابل صوتية على منطقة المرجة في أطراف كفرشوبا الشرقية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد شخص جراء استهداف المركبة في عين بعار.
وأظهر توثيق مصور، اشتعال النار بالمركبة المستهدفة ومحاولة المواطنين إطفاءها وتخليص من بداخلها.
وعادة ما يتبنى "جيش" الصهيوني القصف المتكرر على مناطق مختلفة جنوبي لبنان بشكل يومي، بادعاء استهداف وقتل عناصر من حزب الله.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن العدو الصهيوني عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح حوالي مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكب العدو الصهيوني ما لا يقل عن 2780 خرقا له، ما خلف 200 شهيد و491 جريحا على الاقل؛ استنادا إلى بيانات رسمية.
وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصل الكيان الصهيني من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي.
ونفذ "جيش" العدو الصهيوني انسحابا جزئيا من لبنان وتواصل قواته احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.