موقع أنصار الله - متابعات – 29 ذو القعدة 1446هـ

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، عن ارتفاع حاد في طلبات المساعدة النفسية في صفوف جنود العدو الصهيوني وعائلاتهم، بخاصة جنود الاحتياط، مع استمرار الحرب على غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، نقلًا عن تقرير إسرائيلي رسمي، أن أكثر من نصف مليون مواطن إسرائيلي طلبوا تلقي علاج نفسي منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، في مؤشر مقلق على تصاعد الأزمة النفسية داخل المجتمع الصهيوني.

وبحسب التقرير، فإن 66 ألفًا من بين هؤلاء هم جنود يخدمون في "جيش" العدو الصهيوني أو من أفراد عائلاتهم، وقد توجهوا لتلقي دعم نفسي إثر معاناتهم من أعراض اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق الحاد والانفصال الاجتماعي.

وأشار التقرير إلى أن غالبية هؤلاء يعانون من اضطرابات في النوم، ونوبات هلع، ومشاكل في العلاقات الاجتماعية، وهي أعراض مرتبطة مباشرة بصدمات الحرب وتجارب القتال أو فقدان الأقارب والأصدقاء.

ويعكس هذا التقرير جانبًا مظلمًا من تبعات الحرب المستمرة، والتي لا تقتصر آثارها على الجبهة العسكرية أو السياسية، بل تتسلل عميقًا إلى بنية المجتمع الإسرائيلي وصحة مستوطنيه النفسية.