موقع أنصار الله - متابعات – 29 ذو القعدة 1446هـ

كشفت 5 مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، أن "إسرائيل" وسوريا أجرتا خلال الأسابيع الأخيرة، اجتماعات وجهاً لوجه، في إطار "اتصالات مباشرة تهدف إلى تهدئة التوترات ومنع اندلاع صراع".

وأوضحت المصادر، أنّ هذه المحادثات السورية يقودها المسؤول الأمني الكبير، "أحمد الدالاتي"، الذي عُيّن محافظاً لمحافظة القنيطرة على الحدود مع مرتفعات الجولان المحتلة، كما تم تعيينه مؤخراً مسؤولًا عن الأمن الداخلي في محافظة السويداء الجنوبية.

"والدالاتي" كان يُدعى قبل سقوط النظام السابق، بـ "أبو محمد الشامي"، وكان يشغل منصب نائب القائد العام لحركة "أحرار الشام".

ولفتت "رويترز"، إلى أنّها "لم تتمكن من تحديد هوية المشاركين من الجانب "الإسرائيلي"، على الرغم من أنّ 2 من المصادر، قالا إنهما مسؤولان أمنيان".

وذكرت 3 مصادر أن جولات عدة من الاجتماعات المباشرة، عُقدت في المنطقة الحدودية بين سوريا وفلسطين المحتلّة، بما في ذلك اجتماعات عُقدت داخل الأراضي المحتلّة.

وقبل نحو أسبوعين، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن اجتماع رئيس شعبة العمليات في "جيش" العدو الصهيوني، عوديد بسيوك ومسؤولين من مجلس "الأمن القومي" الصهيوني، مع مسؤولين كبار تابعين للنظام السوري الحالي في باكو، عاصمة أذربيجان.

وكان موقع "إسرائيلي" قد تحدث عن أنّه في 13 نيسان/أبريل الماضي في أبو ظبي، عُقد اجتماع جمع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا ""أبو محمد الجولاني" إلى جانب عناصر استخبارات وأمن سوريين ورجال أمن صهاينة سابقين.

وتؤكد الجماعات المسلحة بقيادة "أبو محمد الجولاني" على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني.. كما أبدى "الجولاني" تفهّماً لمخاوف الكيان الصهيوني الأمنية، متعهّداً بـ"عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية".