موقع أنصار الله - فلسطين - 10 ذو الحجة 1446هـ

بدأ الحجّاج شعيرة رمي الجمرات في وادي منى، آخر المناسك الكبرى في فريضة الحج، اليوم الجمعة، تزامناً مع أول أيام عيد الأضحى لدى المسلمين في أنحاء العالم.
ومنذ الفجر، شرع أكثر من 1.6 مليون حاج في رمي سبع حصوات على كل من الجدران الثلاثة التي ترمز إلى الشيطان في وادي منى، الواقع في مشارف مدينة مكة المكرمة.
كما احتشد الحجّاج المشاركون من نحو 180 دولةً، في الحرم المكي من أجل تأدية صلاة العيد.
وكان الحجّاج أقاموا الخميس الصلاة على جبل عرفات، في الركن الأعظم للحج، في ظل درجات حرارة مرتفعة، دفعت السلطات إلى دعوتهم إلى البقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حراً.
وبُعيد الغروب، توجّه الحجّاج إلى مشعر مزدلفة، الذي يتوسّط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك، استعداداً ليوم النحر، وهو يوم العيد، ثم بدأوا جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة.
وانطلقت مناسك الحج الأربعاء، في يوم التروية حيث توافد أكثر من 1.6 مليون حاج إلى مدينة مكة المكرمة، وسط درجات حرارة مرتفعة وإجراءات مشدّدة ضد الحجّاج غير النظاميين.
يُذكر أنّ السلطات السعودية اتخذت عدداً من الإجراءات للوقاية من آثار الحر الشديد، تفادياً لتكرار مأساة العام الماضي، حين توفي 1301 حاج، بعد أن بلغت الحرارة 51,8 درجة مئوية.