موقع أنصار الله - متابعات - 15 ذو الحجة 1446هـ

زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، استشهاد الأسير المحرر القائد رايق عبد الرحمن بشارات، الذي اغتالته قوة (يمام) الخاصة التابعة لـ"جيش" العدو الصهيوني، غدراً، الليلة الماضية، في بلدة طمون جنوبي طوباس.

وقالت حركة الجهاد، في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، "كان للقائد الشهيد دور بارز خلال انتفاضة العام 1987، وتعرض لمحاولة اغتيال في العام 2002، استُشهدت خلالها زوجته، وبُترت يداه".

وأشارت إلى أن بشارات تعرض للاعتقال مرات عديدة يزيد مجموعها عن 9 أعوام، وخاض إضرابًا عن الطعام مدة 53 يوماً في العام 2022، رفضاً للاعتقال الإداري، قبل الإفراج عنه، مشددة على أنه "لم يتوان عن القيام بواجبه يوماً، وتابع مسؤولياته بهمة وعزم لا يلين"

وأكدت أن استهداف عصابات "جيش" العدو الصهيوني للقادة والمجاهدين لن تضعف من عزيمة شعبنا، ولا من إرادة المقاومة في المضي قدماً في مواجهة الكيان الغاصب؛ بل إن دماءهم الطاهرة التي تروي أرضنا ستنبت أجيالاً أشد صلابة وأشد بأساً.