موقع أنصار الله - ريمة - 17 ذو الحجة 1446هـ

شهدت محافظة ريمة، اليوم الجمعة ، مسيرات جماهيرية في 60 ساحة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات"، تأكيداً على استمرار نصرة الشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في المسيرات، هتافات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء واستمرار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ونصرة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأكدوا أن خروجهم المستمر يأتي تجديداً لمواقفهم الثابتة والراسخة وتعبيراً عن الجهوزية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" نصرة للمظلومين والمستضعفين في قطاع غزة، معلنين التحدي للكيان الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء غزة.
وجدّد أبناء ريمة، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لمواصلة قيادة المعركة ضد أعداء الأمة والوطن .. داعين القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة دك الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه الإجرامي ورفع حصاره عن غزة.
وأكد بيان صادر عن مسيرات ريمة، أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يُسمّى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، وتجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات في غزة.
وأشار البيان إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها، أوجب من أي وقت مضى ويتطلب المزيد من الثبات والقوة، مؤكداً الاستمرار إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.
وندد بالعدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكدًا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة، والثقة في قدرتها ليس فقط على الصمود، وإنما على تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وأعرب عن خالص التعازي وعظيم المواساة للأشقاء في إيران قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين والعلماء المستنيرين الذين كرسوا حياتهم دفاعًا عن بلادهم وأمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل، لافتًا إلى أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى، يحتم على الجميع القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات القوات المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان الأنظمة العربية والإسلامية التي ما تزال مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني بالقول "ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه".
وأضاف "إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان".