موقع أنصار الله - متابعات - 18 ذو الحجة 1446هـ
أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم السبت، عن رفض بلاده القاطع واستنكارها للعدوان الصهيوني على إيران، مؤكداً أنه "هجوم إجرامي على شعب إيران ينتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويهدد الشرق الأوسط بتصعيد خطير قد لا تُعرف عواقبه".
وفي بيان، قال مادورو: "باريس وبرلين ولندن وواشنطن مستمرون بدعم هتلر القرن الـ21 نتنياهو".
وأضاف: "نحن نقول لا للحرب ونعلن تضامننا المطلق مع شعوبِ إيران وفلسطين واليمن وسوريا ولبنان، ومع جميع الشعوب الإسلامية والعربية".
وأكّد مادورو أنّ "الصراع مع إسرائيل ليس دينياً بل جيوسياسياً"، موضحاً أنها "دولة أُنشئت لغزو الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والاستيلاء على ثرواتها، واستعمار شعوبها"، مشيراً إلى أنّ المشروع الصهيوني يمتد "من نهر الأردن إلى الفرات".
وختم قائلاً: "لا للحرب، لا للفاشية، لا للصهيونية النازية الجديدة".
كوبا تؤكد تضامنها الكامل مع إيران حكومةً وشعباً
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الكوبية بياناً شديد اللهجة تحت عنوان: "نحمل الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل مسؤولية العواقب التي ستترتب على حرب غير مبررة ضد إيران".
وجاء في البيان: "تدين كوبا بشدة الهجمات التي شنتها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، خاصة مبدأي السيادة وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها ضد سلامة أراضي أي دولة".
وأضاف أنّ "السياسة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن تستمر لولا الدعم العسكري والمالي والسياسي الذي توفره حكومة الولايات المتحدة، ما يزيد من تهديد الاستقرار الإقليمي والدولي".
وأكدت كوبا تضامنها الكامل مع إيران شعباً وحكومة، محذرةً من تصعيد إضافي قد يؤدي إلى انفجار أوسع في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتهما ووقف العدوان فوراً ومحاسبة "إسرائيل" على جرائمها.
كما شددت على أنّ إنهاء الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين عنصر أساسي في استعادة السلام، مؤكدةً أنّ الحل الوحيد للصراع في "الشرق الأوسط" يمر عبر "إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ضمن حدود ما قبل 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
ودانت عدة دول العدوان الصهيوني الذي استهدف إيران فجر الجمعة وما زال مستمراً، وأدى إلى ارتقاء عددٍ من القادة العسكريين وعلماء نوويين، ومدنيين.