تعهدت جنوب أفريقيا والاتحاد الأوروبي بالدفاع عن التعددية قبل قمة "مجموعة العشرين" حيث وقّعا على شراكة بشأن المعادن الحيوية.
ويرى محللون أن غياب الولايات المتحدة عن القمة يمثل فرصة لجنوب أفريقيا لبناء علاقات أوثق مع الاتحاد الأوروبي والصين، أكبر شركائها التجاريين.
وقال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، "نحن نوقع اتفاقية غير مسبوقة"، مؤكداً "الاتفاق على الوقوف معاً دفاعاً عن الديمقراطية، ودفاعاً عن التعددية وحقوق الإنسان وسيادة القانون".
وأضاف، في مؤتمر صحافي مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، بعدما وقع وزير المناجم في حكومة جنوب أفريقيا، جويدي مانتاشي، مذكرة التفاهم، أنه "لن نعتمد بعد الآن على استخراج المعادن فحسب. سنسعى لاستخراج تلك المعادن ومعالجتها في موقع الاستخراج... حتى تبدأ جنوب أفريقيا بالارتقاء في سلسلة القيمة".
بدورها، قالت فون دير لاين "نحن بحاجة إلى هذه المدخلات لدعم التحوّل إلى الطاقة النظيفة هنا وفي أوروبا. لذا، فإن مستقبل اقتصادنا يعتمد على سلاسل توريد عادلة وموثوقة".