موقع أنصار الله - متابعات - 18 ذو الحجة 1446هـ
طالبت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" في تونس، السلطات الليبية برفع الطوق المفروض على مخيم "قافلة الصمود" والسماح بدخول المواد الغذائية بما يخفف من وطأة ظروف التخييم.
وأوضحت التنسيقية، في بيان صادر عنها اليوم السبت، أن شبكة الإنترنت ما زالت تتعرض للتشويش والحجب والقطع في دائرة نصف قطرها 50 كيلومتر على الطريق الساحلي بالقرب من بوابة سرت في ليبيا، وأنه تم التأكد من أن الحجب بدأ منذ مساء يوم الخميس 12 يونيو بشكل أساسي.
وأكدت أن الطوق الأمني والعسكري المفروض على مخيم "قافلة الصمود" ما زال قائماً، إضافة للمنع التام لدخول أو خروج أي شخص من المخيم، ومنع دخول المواد الغذائية واللوجستية بل "ازداد التشديد عليه".
وأوضحت التنسيقية أنه لم يتمكن أعضاء المخيم الذين ذهبوا لاجتماع كان من المقرر عقده مساء 13 يونيو مع الجهات الرسمية في شرق ليبيا وبحضور وزيري الخارجية والداخلية وعدد من القيادات بهدف التوصل إلى حلول وترتيبات إجرائية تضمن سيادة ليبيا وأمنها وسلامة شعبها، وتتيح للقافلة إكمال مسارها نحو غزة.
وطالبت السلطات الليبية برفع التشويش الحاصل على شبكة الاتصالات حتى يتسنى للعائلات الاطمئنان على ذويهم داعية لتسهيل التواصل مع هيئة تسيير القافلة
وأكدت أن المواقف الرسمية للقافلة تصدر عن متحدثيها الرسميين حصراً.
وختمت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بالقول: "نأمل أن يتواصل مسار التفاوض والتنسيق في أجواء هادئة وأخوية كما عبر عنه رفاقنا، وعبرت عنه بيانات الداخلية والخارجية الليبيتين اتجاه قافلة الصمود".
ويرتكب العدو الصهيوني بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 186 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.