موقع أنصار الله - متابعات – 20 ذو الحجة 1446هـ

أكّد قائد حرس الثورة في إيران، العميد محمد باكبور، اليوم الاثنين، أنّه "حتى لو توقفت الهجمات الإسرائيلية فسنواصل مهمتنا حتى النهاية".

وقال باكبور، الذي عُيِّن قائداً للحرس عقب استشهاد سلفه حسين سلامي، إنّ "الخسائر الإسرائيلية تفوق ما يتم الإعلان عنه".

وأضاف: "دمرنا مناطق مهمة في كيان الاحتلال وسنواصل ذلك رداً على العدوان الإسرائيلي".

 

"صواريخنا بخير ولم نُفعّل قدراتنا الاستراتيجية بعد"

من جانبه، أكد مستشار قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران أن الجمهورية الإسلامية راقبت جميع الاحتمالات المتعلقة بالحرب، واستعدّت لمختلف السيناريوهات، مشدداً على أن "الحديث عن انخفاض مخزونات الصواريخ الإيرانية ليس إلا مزحة".

وأشار مستشار قائد الحرس، في حديث إلى وكالة "تسنيم"، إلى أن طهران لم تلجأ حتى الآن إلى استخدام قدراتها الصاروخية على نحو استراتيجي.

وبيّن أن نقل المعدات الحديثة إلى الميدان سيتم في التوقيت الذي تراه القيادة مناسباً، وأن "صواريخ الجيل الجديد ليست سوى جزء من هذه المنظومة المتطورة".

وأضاف: "في المستقبل القريب، سيشهد الجميع جانباً من القدرات النوعية التي تمتلكها القوات المسلحة الإيرانية، في مختلف المجالات"، مؤكداً أن يد الجمهورية الإسلامية "مفتوحة لإضعاف العدو الإسرائيلي في كل الميادين".

وأكد حرس الثورة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فجر الاثنين، استهدافه منظومات القيادة والسيطرة لـ"إسرائيل" وذلك في الموجة الأخيرة من عملية "الوعد الصادق 3"، معلناً عن بدء مرحلة جديدة من الهجمات الصاروخية بقوة وشدة أكبر من السابق.

وكان قد كشف مساء الأحد، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران والقائد الأسبق لحرس الثورة محسن رضائي، مساء الأحد، أنّ الجمهورية الإسلامية لم تستخدم حتى الآن سوى أسلحة من الجيل القديم، مشيراً إلى أنّ "المفاجآت الكبرى لم تُكشف"، وأن "ما ينتظر العدو أعظم وأشد وقعاً".

وفجر الجمعة 13 يونيو/حزيران، بدأ العدو الصهيوني عدوانًا جويًا واسعًا على العاصمة الإيرانية طهران ومحافظات أخرى، مستهدفًا أماكن سكنية ومدنية ومنشآت نووية، موقعًا شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.. ورد الجيش الإيراني بقصف صاروخي عنيف على الكيان الصهيوني الغاصب.