موقع أنصار الله - متابعات – 22 ذو الحجة 1446هـ
نصبت قوات العدو الصهيوني، يوم الأربعاء، بوابات حديدية على مداخل بلدة تقوع شرقي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة البيدر لحقوق الإنسان إن قوات العدو ركّبت المزيد من البوابات الحديدية على مداخل بلدة تقوع وطريق تقوع – جناته شرق بيت لحم.
واعتبرت هذا الإجراء خطوة تصعيدية جديدة تهدف إلى تقييد حركة المواطنين الفلسطينيين.
وأوضحت أن البوابات الجديدة تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتكريس الحصار المفروض على سكان البلدة، والتي تعاني منذ سنوات من إجراءات عسكرية مشددة شملت إغلاقات متكررة، ومداهمات، ونصب حواجز ثابتة ومتنقلة.
وأضافت أن هذه الخطوة تندرج ضمن ممارسات العدو الصهيوني الرامية إلى فرض مزيد من السيطرة على تحركات الفلسطينيين، والحد من وصولهم إلى أراضيهم الزراعية، والمؤسسات التعليمية، والخدمات الصحية.
وأكدت المنظمة أن ما يجري في تقوع يُعد جزءًا من سياسة ممنهجة تهدف إلى تفريغ المناطق الفلسطينية من سكانها الأصليين، وتغيير الطابع الديمغرافي والجغرافي للمنطقة، ضمن مخططات توسعية تستهدف السيطرة على الأراضي وتوسيع المستوطنات غير القانونية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 180 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.