موقع أنصار الله - متابعات – 22 ذو الحجة 1446هـ
تواجه سلطات كيان العدو الصهيوني تهديدات أمنية داخلية إضافية، مع تصاعد الحرب على إيران، تمثلت في عمليات نهب وسرقة طالت منازل ومباني تضررت من جراء القصف الصاروخي الإيراني، وفق ما أفادت به وسائل إعلام الصهيونية.
وفي هذا الصدد، قال وزير "الأمن القومي" في حكومة الكيان الغاصب المجرم، إيتمار بن غفير، في مقابلة مع القناة "12" الصهيونية، إنّ المناطق التي سقطت فيها الصواريخ الإيرانية داخل "إسرائيل" تشهد "تصاعداً مقلقاً" في حوادث النهب والسرقة، ما دفع السلطات إلى "اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحماية مواقع الدمار".
وأضاف المجرم بن غفير: "تعزيز الأمن حول مواقع سقوط الصواريخ بات ضرورة ملحّة بسبب تزايد حالات السرقة وخوفاً من اللصوص"، مشدداً على أن وزارته "لن تتساهل مع من يستغلون ظروف الحرب".
القبض على شخص سرق مجوهرات ومخدرات من مبنى سكني في "بات يام"
من جانبه، أكد المتحدث باسم شرطة الكيان الصهيوني على أن الشرطة "تأخذ على محمل الجد أي محاولة لنهب ممتلكات تخص الإسرائيليين الذين تم إخلاؤهم من منازلهم بسبب الأضرار التي لحقت بها أثناء القتال"، متوعداً بملاحقة المتورطين "إلى أقصى حد يسمح به القانون".
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة الصهيونية، الثلاثاء، "اعتقال شخص يُشتبه بقيامه بسرقة سلع فاخرة من مبنى سكني في مدينة بات يام، كان قد تضرر بفعل سقوط صاروخ إيراني فجر الأحد".
وذكرت الشرطة أن المشتبه به "ضُبط أثناء خروجه من أحد المباني المهجورة في موقع الاستهداف"، وأنه "خلال تفتيشه، عثرت الشرطة على مجوهرات، وأموال نقدية، وعطور وساعة ذكية، إضافةً إلى كميات من المخدرات"، مشيرةً إلى أن هذه "المسروقات تعود إلى سكان المبنى الذين أخلوا منازلهم إثر الهجوم".
وتأتي هذه الحوادث في وقت تعيش فيه المدن المحتلة حالة من التوتر والشلل من جراء التصعيد العسكري مع إيران، "وسط انتقادات متزايدة لأداء الشرطة وتقصيرها في حماية الممتلكات، لا سيما في المناطق التي تم إخلاؤها، وفق الإعلام الصهيوني.
وفجر الجمعة 13 يونيو/حزيران، بدأ العدو الصهيوني عدوانًا جويًا واسعًا على العاصمة الإيرانية طهران ومحافظات أخرى، مستهدفًا أماكن سكنية ومدنية ومنشآت نووية، موقعًا شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.. والذي تردّ عليه إيران ضمن عملية "الوعد الصادق 3" مستهدفةً مواقع عسكرية واستراتيجية الصهيوني.