موقع أنصار الله - متابعات – 22 ذو الحجة 1446هـ

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن عمليات التنكيل الممنهَج بالمدنيين الأبرياء، وتصعيد المجازر، واستهداف المُجوَّعين، وعمليات الإخلاء القسري، وتقليص المناطق التي يدّعي العدو الصهيوني أنّها "آمنة" – ولا سيّما في مواصي خان يونس – إضافة إلى عمليات التدمير والنسف المتصاعدة؛ تعد جرائم حرب موصوفة، تندرج ضمن حرب الإبادة الوحشية المستمرّة منذ قرابة العشرين شهرًا.

وقالت الحركة في بيان لها، الأربعاء، أن العدو الصهيوني يواصل جرائمه وغاراته الإجرامية على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزّة،، ما أدّى إلى ارتقاء قرابة 150 شهيدًا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وجددت مطالبتها للدول العربية والإسلامية، وللأمم المتحدة ومؤسساتها، بالخروج من مربع الصمت تجاه هذه الانتهاكات المروّعة، والتحرّك العاجل لوقف العدوان، وإغاثة شعبنا، وإنهاء الآلية الإسرائيلية الدموية للتحكُّم بالمساعدات.

ودعت الحركة إلى اعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية والإنسانية كجهة موثوقة وآمنة لإيصال المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزّة، بعيدًا عن هيمنة الاحتلال وأدواته المشبوهة.

ويرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.