أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة، له اليوم الخميس، عن المستجدات جراء العدوان الإسرائيلي على غزة والجمهورية الإسلامية في إيران، أكد أن عملياتنا العسكرية ضد العدو الإسرائيلي مستمرة، مؤكدا أن حظر ملاحة العدو مستمرا ومسيطرا عليه بشكل تام في مسرح العمليات.
وأوضح السيد القائد أن كل الأعمال التي نؤدِّيها في سبيل الله تعالى، هي مهمة جداً لنا نحن في أن نكون في عزة وكرامة، وأن نكون في حالة انتصار، وقوة، ومنعة، ودفع للعدو عنا، كما أنها من ضمن أنشطتنا في الحياة، وليست أعمالاً فوق الطاقة، ولا فوق الجهد.
وأكد أن التحرك لشعبنا العزيز الواعي، المنطلق من منطلقٍ إيماني، هو استجابةً لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، بقدر ما هو مساندة ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، وخروج من حالة الخزي والتفريط العظيم، الذي له عواقب خطيرة في الدنيا والآخرة، كما أنه في نفس الوقت سبب للنصر، وعامل بناء وتأهيل، وارتقاء إيماني وأخلاقي.
وجدد التأكيد على أن موقفنا ثابتا مع الشعب الفلسطيني، ومع أحرار أمتنا، ومع الجمهورية الإسلامية فـي إيران، ومع الشعب الإيراني المسلم، ضد العدو الإسرائيلي، وفي مواجهة العدو الإسرائيلي، وأيضاً في مواجهة الأمريكي.
وأشار السيد إلى أن العدو الأمريكي عندما يشترك في العدوان على فلسطين أو في العدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران، أو على أيِّ بلدٍ مسلم يدخل في مواجهةٍ معه، فنحن ننظر إلى هذه المسألة نظرة واسعة تتمثل في أننا أمةٌ واحدة، وعلينا مسؤوليةٌ واحدة، في أن نعالج واقع أمتنا حالة الفرقة والشتات، التي يستغلها الأعداء لاستهداف شعوب أمتنا.
وأوضح أن الخروج المليوني الأسبوعي لشعبنا العزيز هو بحضور كبير، ووازن، ومهم، ومؤثِّر، وله نتائج مهمة جداً، وهو جزء من الجهاد في سبيل الله تعالى، وله الأثر النفسي والتربوي، وله بركاته المعنوية. مضيفا أن الخروج فـي سبيل الله فـي إطار موقف عظيم ومقدَّس، هو جزء من جهاد شعبنا، ويستحق منا الاستمرار بشكلٍ أسبوعي.
ودعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني العظيم يوم غد إن شاء الله تعالى في العاصمة صنعاء، في ميدان السبعين، وفي بقية المحافظات والمديريات نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، وضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا الإسلامية، وتأييداً لموقف الجمهورية الإسلامية في ردها على العدوان الإسرائيلي، ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة، وتضامناً مع الشعب الإيراني المسلم، استجابةً لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته.