موقع أنصار الله - متابعات – 26 ذو الحجة 1446هـ
أعلن الدفاع المدني في غزة، مساء اليوم الأحد، أنه ما يزال ينتظر رد "جيش" العدو الصهيوني على الطلب الثاني بواسطة مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "اوتشا"، للسماح بدخول طواقمه إلى منطقة السودانية محيط "الصالة الذهبية" وانتشال جثامين الشهداء ، التي ما زالت محتجزة في المنطقة شمال قطاع غزة.
وقال، في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء الماضي وبعد عدة محاولات أجراها مكتب الأمم المتحدة "اوتشا" وبعد خمسة أيام من الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق عشرات الشبان الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات، سُمح لطواقمنا بالوصول إلى المنطقة وانتشال جثامين 15 شهيدا، بعضها كانت متحللة وتغيرت صفاتها.
وأضاف: ️لكن حتى هذه اللحظة ما يزال العدو يرفض السماح بدخول طواقمنا مرة ثانية إلى المنطقة لانتشال باقي الجثامين الطاهرة. كذلك يرفض الموافقة على تنسيقات أخرى لإنقاذ امرأتين مفقودتين في مناطق منفصلة، إحداهن من عائلة "سالم" فقدت آثارها عند مدخل مشروع بيت لاهيا، والأخرى من عائلة "العطار" فقدت آثارها عند مدرسة أبو تمام في بلدة بيت لاهيا.
واستنكر الدفاع المدني "بشدة تعنت الاحتلال وعدم احترامه كرامة الإنسان التي دعا إلى احترامها القانون الإنساني الدولي".
وطالب "المنظمات الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بانتشال جثمان الشهداء الطاهرة، حتى تتمكن عائلاتهم من دفنها بكرامة".
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 186 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.