في مشهد جديد من مشاهد العدوان المنظم على القرى الفلسطينية، ارتكب الصهاينة و"جيش" العدو الإسرائيلي مجزرة مروعة مساء اليوم في قرية كفر مالك شمال شرق رام الله، أسفرت عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة آخرين، وسط تصاعد اعتداءات الصهاينة بحق الأهالي وممتلكاتهم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين، أحدهم بحالة خطيرة، جرّاء عدوان المستوطنين المدعومين من قوات العدو على القرية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع الإصابات، وجرى نقل الجرحى إلى مستشفى رام الله الحكومي، حيث وصفت جراح عدد منهم بالخطيرة.
وهاجم عشرات المستوطنين الصهاينة بلدة كفر مالك مساء اليوم، وأحرقوا مركبات ومنازل لمواطنين، وسط محاولات الأهالي وفلسطينيي القرى المجاورة التصدي لهم.
وأفادت مصادر فلسطينية أن نحو 15 مركبة تقل مستوطنين اقتحمت البلدة، وهاجمت المنازل، وأضرمت النيران في الممتلكات، ما أدى إلى اندلاع مواجهات خلال محاولة السكان الدفاع عن أنفسهم.
وتدخلت قوات العدو لحماية المستوطنين، وأطلقت الرصاص الحي بكثافة صوب الأهالي، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الإصابات.
ويأتي هذا العدوان بعد يومين فقط من جريمة أخرى ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي في ذات البلدة، حين قتلت الطفل عمار معتز حمايل (13 عامًا)، لاعب منتخب فلسطين للمواي تاي للناشئين، بإطلاق النار عليه بشكل مباشر.