موقع أنصار الله - فلسطين – 2 محرم 1447هـ

انطلقت دعوات واسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير والتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في الرباط وأداء صلاة الجمعة.
وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى بعد إعادة فتحه، وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
وشددت على أن التواجد الواسع في الأقصى يُشكل رسالة صمود في وجه العدو ومخططاته، خاصة بعد ما شهده المسجد من إغلاق وقيود.
وتأتي هذه الدعوات تأكيدًا على التمسك بالحق الفلسطيني والإسلامي فيه، ورفضًا لكل محاولات العدو فرض وقائع جديدة أو الاستفراد بالمكان.
وذكر الناشطون أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صمودًا شعبيًا في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.
وجاءت هذه الدعوات بعد أيام من إغلاق سلطات العدو المسجد الأقصى بشكلٍ كامل، بذريعة الأوضاع الأمنية المرتبطة بالحرب الأخيرة مع إيران، ومنع دخول المصلين إليه لأكثر من عشرة أيام، في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، تستهدف حرية العبادة والمكانة الدينية للمسجد.