موقع أنصار الله - متابعات – 6 محرم 1447هـ
أكد "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، أن العدو الصهيوني يتعمّد منع إدخال الوقود إلى مستشفيات شمالي قطاع غزة كوسيلة مدروسة لإجبار السكان، وخاصة المرضى وذويهم، على النزوح قسرًا نحو جنوب القطاع.
واعتبر المرصد في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، أن منع الكيان الصهيوني دخول الوقود إلى مستشفيات غزة أداة قتل وتهجير قسري.
وقال إن رفض العدو الصهيوني السماح بدخول الوقود يُمثّل موتًا محتمًا لغالبية المرضى، ويعكس سياسة ممنهجة تتعمد تدمير النظام الصحي.
وأضاف المرصد "رصدنا تفشيًا متسارعًا لبعض الأمراض المعدية، من بينها الحمى الشوكية (السحايا)، نتيجة انهيار القطاع الصحي وتعذر معالجة مياه الصرف الصحي".
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يتسبب بمقتل عدد كبير من المدنيين في غزة يوميًا نتيجة سياسات الحصار والحرمان، وهؤلاء لا يُسجَّلون في السجلات الرسمية كضحايا للحرب لأنهم لم يُقتلوا بالهجمات العسكرية.
وتابع المرصد أن المنظمات الأممية ومنظمات الإغاثة الدولية مطالبة بالتحرك الجماعي والفوري في جميع المسارات الممكنة من أجل وضع حد للجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
وشدد على أن جميع الدول يجب أن تتحمل مسؤولياتها القانونية لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب قوات العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 189 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.