موقع أنصار الله - متابعات – 7 محرم 1447هـ

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إنّ المعتقل الإداري محمد نسيم أبو العز (19 عامًا) من أريحا، والمعتقل منذ شهر أغسطس العام الماضي، تعرّض لعمليات تعذيب وضرب مبرح بشكل متكرر في سجن "النقب الصحراوي" التابع للعدو الصهيوني، ما أدى إلى فقدانه القدرة على الحركة.

وأوضح نادي الأسير، في بيان، أنه على مدار الفترة الماضية، عانى أبو العز من تدهور متسارع في وضعه الصحي جرّاء عمليات التنكيل المتواصلة التي تعرّض لها، إلى أن تفاقم وضعه الصحي إلى الحد الذي فقد فيه القدرة على تلبية احتياجاته، ما استدعى نقله إلى المستشفى، حيث أُجريت له عملية جراحية دقيقة في ظهره في مستشفى "سوروكا". ولاحقًا، نُقل إلى ما تُسمى "عيادة سجن الرملة"، حيث يعاني اليوم من إعاقة حركية في الجزء السفلي من جسده.

وبيّن أنّ المعتقل أبو العز لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أية مشكلات صحية، ويُشكّل اليوم ضحية جديدة لجرائم التعذيب الممنهجة التي يتعرض لها الأسرى في سجون العدو الإسرائيلي ومعسكراته، والتي تنفذها منظومة السجون "الإسرائيلية" من خلال أساليب وإجراءات وأدوات ممنهجة ومستمرة.

وأكد نادي الأسير أن جرائم التعذيب شكّلت السبب المركزي في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الإسرائيلي ومعسكراته منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب قوات العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة 189 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.