موقع أنصار الله - متابعات – 14 محرم 1447هـ

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التغول الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولجوء قوات العدو الإسرائيلي إلى ممارسة سياسة القتل الجماعي في أنحاء القطاع.

ولفتت "الديمقراطية"، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، إلى أن القتل الجماعي الصهيوني أدى إلى ارتفاع مخيف في عدد الشهداء الفلسطينيين، وكلهم من المدنيين، نساءً وأطفالاً وشيوخاً، بما في ذلك الاستهداف الصريح لمباني ومنازل لم يطالها التهديم حتى الآن.

وقالت: "لم يعد خافياً أن قوات العدو الصهيوني، وهي تدفع ثمناً باهظاً من حياة جنودها وضباطها على أيدي مقاتلينا ومقاومينا الأبطال، تلجأ إلى سياسة الإبادة الجماعية، والأرض المحروقة، وارتكاب المزيد من جرائم الحرب ظناً منها أنها بذلك ترفع معنويات جنودها، وعوائلهم التي بدأت تستقبل العديد من أبنائها في توابيت الموت".

ودعت "الديمقراطية"، المجتمع الدولي إلى التحرك، والضغط على دولة العدو الصهيوني، لوقف مجازرها وتغولها ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن "الوسيلة الوحيدة لخلاص قوات العدو جنود وضباط من نيران مقاتلينا، هو الإنسحاب التام من كل شبر من قطاع غزة".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ، بدعم أمريكي العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 194 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.