موقع أنصار الله - متابعات – 14 محرم 1447هـ

كشف مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين عن تصاعد خطير في معاناة الأسرى الأشبال داخل سجن "مجدو" الصهيوني، في ظل ما وصفه بالإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجن، ما أدى إلى تفشي أمراض جلدية خطيرة مثل السكابيوس وانتشار الدمامل في أجساد الأطفال، دون أي تدخل طبي فعّال.

وأوضح "إعلام الأسرى" في بيان لها، أن عددًا من الأشبال يعانون من أوضاع صحية حرجة؛ حيث لا يستطيع بعضهم تحريك أيديهم أو لمس أي شيء من شدّة الألم، فيما يُجبر آخرون على تلقي المساعدة من زملائهم في تناول الطعام، نتيجة عدم قدرتهم على الوقوف أو المشي.

وأشار المكتب إلى أن ما يجري داخل السجون الصهيونية بحق القاصرين يُعد جريمة واضحة من جرائم الإهمال الطبي.

يُذكر أن سلطات كيان العدو الصهيوني اعتقلت منذ بدء عدوانها على غزة أكثر من 17,500 فلسطيني في الضفة الغربية، بينهم 545 سيدة و1,400 طفل، وتحتجز حاليًا ما لا يقل عن 10,400 أسير، من ضمنهم 49 امرأة، و440 طفلًا، و3,562 معتقلًا إداريًا، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.