موقع أنصار الله - متابعات – 19 محرم 1447هـ
قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن سلطات الكيان الصهيوني الغاصب نفذت 3850 حالة اعتقال في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، من بينهم نحو 400 طفل، و125 من النساء.
وأشارت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في ورقة حقائق، إلى أن سلطات الاحتلال تواصل توحشها وجرائمها الممنهجة في ظل استمرار حرب الإبادة.
وأوضحت أن النصف الأول من العام 2025، شكل امتدادًا للمرحلة التي تلت حرب الإبادة، والتي فرضت تحوّلات هائلة على مستوى جرائم العدو الصهيوني وسياساته، سواء على صعيد حملات الاعتقال الممنهجة وما رافقها من جرائم، أو على صعيد واقع الأسرى والمعتقلين في معتقلات الاحتلال ومعسكراته، كأحد أوجه حرب الإبادة.
وبينت أن أعلى نسبة في حملات الاعتقال سجلت في آذار/ مارس، حيث سُجلت (800) حالة اعتقال.
ونوهت إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
وسُجلت أعلى نسبة لحملات الاعتقال في محافظتي جنين وطولكرم اللتين تشهدان عدوانًا هو الأكبر منذ انتفاضة الأقصى، وبلغ عدد حالات الاعتقال في جنين خلال النصف الأول (920)، وفي طولكرم (455).
وأشارت إلى أن عمليات التحقيق الميدانية الواسعة طغت خلال الشهور الأخيرة على عمليات الاعتقال الفعلية، والتي رافقتها جرائم لا تقلّ في مستواها عن الجرائم التي يواجهها المعتقلون في مراكز التحقيق والتوقيف.
وأعلنت المؤسسات عن استشهاد (19) معتقلًا خلال النصف الأول من العام الجاري، من بينهم عشرة معتقلين من غزة، وتسعة من الضفة، من بينهم الطفل وليد أحمد من بلدة سلواد.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 195 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.