موقع أنصار الله - متابعات – 20 محرم 1447هـ
نفّذت سلطات كيان العدو الصهيوني الغاصب، 3850 حالة اعتقال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال النصف الأول من العام الجاري، بينهم 400 طفل، و125 سيدة، بحسب ما أعلنت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى في السجون الصهيونية، الإثنين.
جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
وذكر البيان أن العدو الصهيوني نفذ 3850 حالة اعتقال في النصف الأول من العام 2025، بينهم 400 طفل و125 سيدة (بمن فيهم من اعتقل وأفرج عنه بعد أيام أو ساعات).
وأشار إلى أن "أعلى نسبة في حملات الاعتقال سجلت في آذار/ مارس بـ800 حالة اعتقال".
وشملت حملات الاعتقال الفئات كافة، وشكّلت النسبة الأعلى بحق الشبان، والأسرى السابقين والمحررين، وفق البيان.
وأوضح البيان أن "أعلى نسبة لحملات الاعتقال كانت في محافظتي جنين وطولكرم (شمال) اللتين تشهدان عدوانًا هو الأكبر منذ انتفاضة الأقصى".
وقال إن العدو الصهيوني اعتقل في النصف الأول من العام الجاري 920 مواطنا في جنين، و455 في طولكرم".
وأضافت المؤسسات في بيانها، أن "عمليات التحقيق الميدانية الواسعة طغت خلال الشهور الأخيرة على عمليات الاعتقال الفعلية، والتي رافقتها جرائم لا تقلّ في مستواها عن الجرائم التي يواجهها المعتقلون في مراكز التحقيق والتوقيف".
وأعلن البيان المشترك، "استشهاد 19 معتقلًا خلال النصف الأول من العام الجاري في السجون، بينهم 10 معتقلين من غزة، و9 من الضفة، من بينهم الطفل وليد أحمد من بلدة سلواد شرقي رام الله".
وأشار إلى أن "جيش" العدو الصهيوني نفذ أكثر من 18 ألف حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 560 سيدة، و1450 طفلا".
وذكر أن العدو الصهيوني "تعتقل في سجونه 10 آلاف و800 فلسطيني، من بينهم 50 سيدة و450 طفلا و3629 معتقلا إداريا (دون تهمة)".
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 195 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.