موقع أنصار الله - صنعاء – 23 محرم 1447هـ

أعلنت القوات المسلحة اليمنية ،اليوم الجمعة، استهداف مطار اللد "بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع (فلسطين2).

وأكدت القوات المسلحة في بيان أن القوة الصاروخية  نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّد في منطقةِ يافا المحتلة وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع "فلسطين٢". مضيفة أن العملية حققت هدفها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ.

وأوضحت أن العملية العسكرية تأتي في إطار الانتصار لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، ووالرد على جريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة .

 

للأنظمة العربية والإسلامية

وأهابت القوات المسلحة بكافةِ أبناءِ الأمةِ العربيةِ والإسلاميةِ بالخروجِ دعمًا وإسنادًا لإخوانِنا في غزةَ، فقد اشتدَّ عليهم الوجعُ، وكثرَ الفزعُ، وهم في حصارٍ ظالمٍ لا ينقطعُ، وعدوانٍ آثمٍ لا يتوقفُ.

وخاطبت القوات المسلحة الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية قائلة: " إن لم تنتصروا لدينِكم، فانتصروا لعروبتِكم، وإن لم تنتصروا لعروبتِكم، فانتصروا لإنسانيّتِكم. إن العدوَّ المجرمَ إذا تمكنَ من تنفيذِ مخططِه في غزةَ، فالدورُ القادمُ عليكم عاجلًا أم آجلًا... اللهم بلغنا، اللهم فاشهدْ.

وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد على أن عملياتها العسكرية مستمرة  حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

 

وكان "جيش" العدو قد أعلن تفعيل صافرات الإنذار عقب إطلاق صاروخ من اليمن وقد دوت صافرات الإنذار في أكثر من 250 بلدة ومستوطنة بينها القدس و"تل أبيب"

القناة 12 الصهيونية أكدت أنه تم إيقاف حركة الملاحة الجوية في مطار "بن غوريون" إثر إطلاق صاروخ من اليمن، فيما كشفت صحيفة "كالكاليست" الصهيونية أن طائرة قادمة من دبي بقيت عالقة في الجو وطائرات أخرى فوق البحر الأبيض المتوسط إثر إطلاق صاروخ من اليمن.

من جانبها أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن الصاروخ اليمني دفع ملايين "الإسرائيليين" إلى الملاجئ، مضيفة أن اليمن يهاجم "إسرائيل" بالصواريخ للمرة الثالثة خلال يومين.

وكانت العديد من المشاهد قد اتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي توثق لحظة اندلاع صافرات الإنذار في مناطق متفرقة في فلسطين المحتلة، كما وثقت المشاهد إغلاق محطة مترو في "تل أبيب" في ظل هلع وربع المستوطنين الصهاينة الذين تركوا سياراتهم واحتموا ببعض الأشجار في "تل أبيب" .