موقع أنصار الله - صنعاء – 26 محرم 1447هـ

نظم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء، اليوم الاثنين، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، تحت شعار "بصيرة وجهاد".
وفي الفعالية، أكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر وتعزيز المسؤولية في مواجهة الظلم والانتصار للمظلومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، اليوم تجسيدًا لمقولة الإمام الشهيرة زيد عليه السلام: " والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت".
وأكد أن ثورة الإمام زيد عليه السلام، جاءت لتصحيح مسار الامة وتحصينها من مخاطر الثقافات الخاطئة والهدّامة، ودفاعًا عن دين الله ومواجهة قوى الطغيان في ذلك العصر.
ولفت إلى تحرك الشعب اليمني، أحفاد الأنصار وأهل الحكمة والإيمان وتصديهم اليوم لأعداء الإسلام أمريكا وإسرائيل الذين يستهدفون أحرار المسلمين في اليمن وفلسطين، كما كان يتم استهدافهم في عصر الإمام زيد عليه السلام.
وحث الوكيل عاصم، الجميع على تعزيز الوعي في أوساط المجتمع بمؤامرات ومخططات قوى العدوان والشر العالمي التي تستهدف الشعوب الإسلامية الحرة، والتصدي لها، والصدح بالحق في مواجهة الباطل ونصرة قضايا الأمة، ودعم ومساندة أبناء فلسطين ومجاهديه في غزة والأراضي المحتلة الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
وخلال الفعالية بحضور وكيل المحافظة عبد المغني داوود، أشار مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان إلى دلالات الاحتفاء بذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام خصوصًا في ظل ما تعيشه الأمة الإسلامية من ظروف صعبة نتيجة العدوان الصهيوني الوحشي على أبناء غزة.
وأكد أن ثورة الإمام زيد جاءت امتدادًا لثورة جده الإمام الحسين عليه السلام دفاعًا عن دين الله ومواجهة قوى الطغيان اليزيدي الأموي.
من جانبه استعرض عضو رابطة علماء اليمن إسماعيل صلاح الدين محطات من حياة الإمام زيد عليه السلام، وتاريخه الجهادي ومقارنتها بواقع الأمة اليوم، وما يحصل من قوى الطغيان والاستكبار العالمي في هذا العصر، وفي مقدمتها ما يحدث في قطاع غزة من مجازر وحشية وقتل بكل أنواع السلاح والأساليب حتى سلاح التجويع الذي أصبح يفتك بالمئات والآلاف من أبناء غزة دون تحرك عالمي لوقفه.
تخلل الفعالية بحضور نائبي مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة محمد خميس، وسلطان الحكمي ورؤساء الشعب، ومديري الإدارات، قصائد للشاعرين ضيف الله الراجحي ومطهر الحوتي والطالب مطهر البحري، وأنشودة لطلاب مدرسة الجيل الرائد في بني حشيش بعنوان " حليف القرآن "، عبرت جميعها عن عظمة المناسبة.