موقع أنصار الله - صنعاء – 29 محرم 1447هـ

نجحت وساطة قبلية، في إنهاء قضية قتل بين آل الريشاني من قبائل بني مطر، وآل الجرباني من قبائل همدان بمحافظة صنعاء.
وخلال الصلح الذي أشرف عليه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ومحافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، والعميد أحمد الجوهري، وقاده المشايخ عبد الجليل شيبان، وعثمان الجرباني وصالح شعلان ومحمد الموجاني وعلي مرعي وعياش بن عياش، أعلن أولياء دم المجني عليه أحمد عبدربه الجرباني العفو عن الجاني سيف علي الريشاني لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.
وأكد نائب رئيس مجلس الشورى، ومحافظ صنعاء، أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يأتي في إطار جهود إنهاء قضايا الثأر وحل النزاعات وتعزيز وحدة الصف والتماسك المجتمعي.
وأشادا بموقف آل الجرباني في العفو والتنازل عن القضية والذي يعكس قيم وأصالة قبائل اليمن المعروفة بسماحتها وكرمها.. معتبرين ذلك تجسيدًا لمستوى الوعي والحرص على توحيد الصف والاستجابة لدعوة قائد الثورة في إنهاء قضايا الثارات.
ونوها بكافة المساعي والجهود التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وساهمت في حل القضية بطرق أخوية، وتكللت بإغلاق ملفها للأبد.
وحث رسام والهادي، كافة القبائل على تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي والسعي لمعالجة قضايا الثارات وإشاعة قيم الأخوة والتسامح، ونبذ الخلافات وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
حضر الصلح أعضاء مجلسي النواب محمد الحاوري، والشورى يحيى عايض، ومحمد سلمان ووكلاء المحافظة عاطف المصلي، ومحمد عايض، وعبد الله الأبيض، ومديرو أمن المحافظة العميد مجاهد عايض، ومديريتي بني مطر يحيى القنوص، وهمدان فهد عطية.