موقع أنصار الله - متابعات – 1 صفر 1447هـ

قال "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" إن 1200 مسن توفوا في قطاع غزة نتيجة التجويع، محذراً من أن آلافاً آخرين مهددون بالموت مع استمرار الحصار الصهيوني.

وأوضح المرصد في بيان له، اليوم السبت، أن الوفيات جاءت بسبب تداعيات سياسة التجويع الصهيونية والحرمان من العلاج التي بلغت ذروتها في الأيام الماضية، مع وصول المئات يوميًا للمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وهم في حالة إجهاد وإنهاك شديدين في محاولة للحصول على سوائل تغذية طبية.

ووثق فريق المرصد الميداني وفاة عشرات المسنين في خيام النزوح نتيجة تداعيات المجاعة أو عدم توفر العلاج، مشيرة إلى أن في معظم الحالات يتم تسجيل هؤلاء الضحايا كحالات وفاة طبيعية لعدم وجود آلية واضحة لتسجيلهم ضمن ضحايا الإبادة وكذلك لميل ذوي الضحايا لدفن ذويهم مباشرة.

وشدد المرصد على أن ارتفاع عدد الضحايا يأتي نتيجة سياسة صهيونية متعمّدة تستخدم الجوع والحرمان من العلاج سلاحًا لقتل المدنيين.

وأضاف أن فريقه الميداني وثق شهادات مؤلمة عن مسنين توفوا وآخرين تدهورت حالتهم الصحية بسبب التجويع والحرمان من العلاج، مؤكداً أن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية في ظل انهيار شبه كامل لمنظومة الخدمات الأساسية.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.