موقع أنصار الله - متابعات – 5 صفر 1447هـ

دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، سلطات كيان العدو الصهيوني الغاصب إلى إنهاء ما وصفها بسياسات العنف والتهجير والتمييز التي تمارسها في الضفة الغربية المحتلة.

وقال المكتب الأممي في تصريحات صحفية، إن هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة تتزايد بشكل لافت، بدعم مباشر أو ضمني من "جيش" العدو الصهيوني، ما يؤدي إلى نتائج قاتلة في كثير من الأحيان.

وأشار إلى أن سياسات العدو في الضفة تهدف، إلى تفريغ مناطق فلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، في إطار استراتيجية منسقة لتعزيز وفرض واقع الضم.

وأكد المكتب الأممي أن جميع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية بموجب القانون الدولي، مطالبًا الاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة دون تأخير.

وحذّرت الأمم المتحدة، منتصف الشهر الجاري، من أن النزوح الجماعي في الضفة الغربية المحتلة، بلغ مستويات غير مسبوقة منذ بدء احتلال الضفة قبل نحو 60 عاما.

وأضافت أن العدوان الصهيوني الذي بدأ في شمال الضفة الغربية في كانون الثاني/ يناير شرّد عشرات آلاف الأشخاص، ما يثير مخاوف من احتمال وقوع "تطهير عرقي".

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.