موقع أنصار الله - متابعات – 9 صفر 1447هـ

جدد مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس مطالبته بوقف المجازر الصهيونية فورًا وإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتحرير جميع الأسرى من سجون كيان العدو الصهيوني، ووقف التعذيب والاعتقال الإداري والإخفاء القسري لأبناء شعبنا داخل سجون العدو.

وقال المكتب في بيان صادر عنه اليوم الأحد: "منذ أن أطلق الأسرى ومؤسساتهم والقوى الوطنية هذا اليوم في عام 2024، أصبح الثالث من آب يومًا وطنيًا وعالميًا يجدد عهد المقاومة والوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى".

وأضاف "في هذا اليوم نرفع صوتنا عاليًا مطالبين بوقف المجازر فورًا، وإنهاء الإبادة الجماعية في القطاع، وتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال، ووقف التعذيب والاعتقال الإداري والإخفاء القسري لأبناء شعبنا داخل سجون الظلم والطغيان".

ودعا المكتب جماهير شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات يوم الثالث من آب، لنصنع معًا موجة غضب عارمة في وجه الاحتلال، ولنؤكد أن قضية الأسرى وغزة، هي معركة كرامة وحرية لكل الإنسانية.

وطالب مؤسسات حقوق الإنسان والمحاكم الدولية بتحمّل مسؤولياتها، ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي يحتمي بها الاحتلال، ومحاسبة قادته على جرائم الحرب المرتكبة بحق شعبنا، وتوفير الحماية لأهلنا في غزة وللمعتقلين في السجون.

ودعا الإعلام الحر إلى جعل هذا اليوم منصة لكشف جرائم الاحتلال، ونقل صوت الأسرى وصمود وتضحيات غزة إلى العالم بأسره.

ووجه رسالة لأحرار الأمة والعالم، قائلًا: "هذا يومكم لتكثيف الحملات التضامنية السياسية والإنسانية والحقوقية نصرةً لغزة والأسرى".

وتابع "ليكن الثالث من آب محطة انطلاق لانتفاضة شعبية واسعة، تتواصل حتى كسر القيد، ووقف المجازر، ودحر الاحتلال عن أرضنا".

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.