موقع أنصار الله - متابعات – 9 صفر 1447هـ
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اقتحام وزير ما يسمى بـ"الأمن القومي الإسرائيلي" مجرم الحرب إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، تحت حماية شرطة العدو الصهيوني.
واعتبرت الخارجية في بيان لها اليوم الأحد، الاقتحام خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزازاً غير مقبول وتصعيدا مدانا، مشددة على أنه لا سيادة لكيان العدو الصهيوني على الحرم القدسي الشريف.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لمواصلة الاقتحامات الوزير المتطرف بن غفير المرفوضة، وتسهيل شرطة العدو اقتحامات المستعمرين المتطرفين المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، باعتبارها انتهاكا صارخا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة لتقسيمه زمانيا ومكانيا، وتدنيسا لحرمته.
وحذر السفير القضاة من عواقب استمرار هذه الانتهاكات المستفزة واللاشرعية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مطالبا العدو الصهيوني، بصفته القوة القائمة بالاحتلال، بوقف جميع الممارسات الاستفزازية لمجرم الحرب بن غفير التي تُعد استمرارا لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الرامية إلى مواصلة التصعيد الخطير والإجراءات الأحادية في الضفة الغربية المحتلة، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وأكد أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه.