موقع أنصار الله - حجة – 15 صفر 1447هـ
نظم قطاع التعليم الفني وجامعة الرازي وكلية المنار الجامعية في محافظة حجة اليوم السبت ، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار " ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".
وندد المشاركون في الوقفة بالمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة وسياسة التجويع والتعطيش لإبادة أبناء القطاع واتخاذ المساعدات الغذائية مصيدة للقتل.
واستنكروا المواقف المخزية للعديد من الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم الوحشية التي يقترفها الصهاينة في غزة والضفة الغربية والعدوان على لبنان أمام مرأى ومسمع العالم.
وأكدوا في الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة أحمد الأخفش ومسؤول القطاع الفني الدكتور عبدالله عضابي ومدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار محمود وهبان ورئيس مجلس كلية المنار عبدالله الحداد وعميد جامعة المنار الدكتور أيوب القدمي، استمرار الأنشطة المساندة لفلسطين في إطار الموقف اليمني المشرف جهادًا في سبيل الله وأداءً للمسؤولية.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني الغاصب في مساعيه لتهويد القدس من خلال المزيد من البؤر الاستيطانية وهدم منازل الفلسطينيين.
وفي الوقفة حيا الوكيل الأخفش موقف الجامعات في دعم وإسناد الأشقاء في غزة وتبرؤهم من أعداء الله أمريكا وإسرائيل والاستعداد لخوض "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وأشار إلى أن الجميع مسؤولون أمام الله عن المجازر الجماعية والإجرام والتجويع والحصار الذي يتلقاه أبناء غزة، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية الى الانتصار للدين والإنسانية في الخروج لنصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه عميد جامعة الرازي الدكتور أيوب القدمي، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الشجاعة الثابتة من منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله.
ودعا إلى دعم المقاومة بالسلاح وبكل ما يعزز الصمود، باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله وما يقضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وقال البيان "إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم؟".
واعتبر البيان، تحريك العدو الصهيوني، الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني، الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله.
وشدد بيان الوقفة على ضرورة مواجهة هذه المخططات بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.. مشيرًا إلى أن هذا المخطط البديل دليل على فشل العدو الصهيوني في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى.
وأعلن جاهزية يمن الإيمان والحكمة لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين وبأي شكل، ومن أي جهة كانت، مؤكدًا أن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة ولا المدينة المنورة ومن لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.
ودعا البيان إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف ورفع الصوت عالياً حماية له ولكل المقدسات ونصرة غزة وإنقاذها وكل بلاد العرب والمسلمين، موضحًا أن تفريط الأمة وتهاونها أمام الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك، مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه بـ "إسرائيل الكبرى" بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة وهو مطمئن.