موقع أنصار الله - متابعات – 18 صفر 1447هـ
هدمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، منزلا في بلدة سلواد شمال شرق رام الله، بحجة البناء في منطقة مصنفة (ج)، رغم حصوله على ترخيص رسمي من الجهات الإسرائيلية والفلسطينية.
ويعود المنزل لعائلة المغترب محمد عزات صبح، وقد بُني عام 2015 بعد استكمال جميع إجراءات الترخيص. تفاجأ أفراد العائلة باقتحام المنطقة وجرافة العدو التي شرعت بهدم المنزل دون السماح بإخراج معدات البناء.
يبلغ حجم المنزل 170 متراً مربعاً، ويقع جزء منه في منطقة (ج) والجزء الآخر في منطقة (ب)، وحصل على تراخيص من بلدية سلواد ولجنة الترخيص الصهيونية في مستوطنة "بيت إيل".
رغم ذلك، أخطر العدو الصهيوني صاحبه بالهدم مجددًا خلال الحرب على غزة، وبدأ تنفيذ الهدم دون انتظار إجراءات قانونية جديدة.
بدوره، أكد رئيس بلدية سلواد رائد حامد، أن المنزل هو الأول الذي يهدم في البلدة منذ سنوات، رغم سابق هدم آبار ومرافق زراعية.
وأوضح أن العدو الصهيوني لا يعترف بالتراخيص الصادرة عن الجهات الفلسطينية، حتى وإن كانت ضمن المخطط الهيكلي.
ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان هدم العدو خلال تموز/يوليو الماضي، 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولاً، و26 مصدر رزق.
وفي النصف الأول من العام، بلغت المنشآت المهدمة 588، مع تضرر 843 مواطناً، بينهم 411 طفلاً، مع استمرار رفض العدو الصهيوني إصدار تصاريح البناء في مناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل.
في سياق متصل، أطلق مستوطنون ماشيتهم للرعي في أراض مزروعة بأشجار لوز وزيتون في مسافر يطا جنوب الخليل، في اعتداء جديد على ممتلكات الفلسطينيين، بحماية قوات العدو الصهيوني.
وقد سيطر المستوطنون على بئر مياه تعود ملكيته لعائلة أبو عرام ومنعوا وصول أصحابها إليها، في محاولة للاستيلاء على الأراضي لتوسيع المستوطنات.
وطالب الناشط أسامة مخامرة المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لوقف اعتداءات العدو الصهيوني والمستوطنين وحماية الفلسطينيين من الاعتداءات اليومية في مسافر يطا.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.