موقع أنصار الله - متابعات – 19 صفر 1447هـ
وقّع مئات من جنود الاحتياط والجنود والقادة والضباط الذين خدموا في الاحتياط منذ بداية الحرب، رسالة أمس الثلاثاء طالبوا فيها رئيس الوزراء الصهيوني مجر الحرب، بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان المجرم إيال زامير بالامتناع عن احتلال مدينة غزة والتوصل إلى صفقة أسرى وإنهاء الحرب.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى أعضاء الحكومة: "إن إطالة أمد الحرب، بل وتوسيعها المخطط له، يضر بأمن "إسرائيل"، ويفرض علينا نحن الجنود وعائلاتنا أعباءً بدنية ونفسية جسيمة، ويؤدي إلى مقتل أشخاص غير مشاركين على نطاق واسع"،وفق وكالة معا الفلسطينية.
وأضافت: "إن الحرب تقوض المعايير الديمقراطية "لإسرائيل"، وتزيد من تآكل الجنود وعائلاتهم، وتدمر سمعتنا في العالم، وتعزلنا دوليًا، وتقضي على أي فرصة للاستقرار ومستقبل أفضل هنا".
وجاء في رسالة جنود الاحتياط أيضًا: "إن التحركات السياسية المطلوبة الآن هي الأداة التي ستمكننا من تحويل الثمن الذي دفعناه إلى تغيير حقيقي، إلى اتفاق يحفظ الأمن ويعيد الاسرى. نناشدكم، أعضاء الحكومة الإسرائيلية وهيئة الأركان العامة، التصرف بمسؤولية وطنية، ووقف الحرب من أجل مستقبلنا جميعًا".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 209 ألاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.