موقع أنصار الله - متابعات – 23 صفر 1447هـ
قال "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، إن 30 فلسطينيًا يُصابون يوميًا بإعاقة دائمة أو مؤقتة في إطار الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأضاف "المرصد الأورومتوسطي"، في بيان صادر عنه اليوم الأحد، أن أعداد الأشخاص من ذوي الإعاقة في غزة، قفزت خلال 22 شهرًا من الإبادة الجماعية بنحو 35% عمّا كانت عليه قبل بدء الإبادة.
وتابع: "من بين نحو 165 ألف مُصاب منذ بدء الإبادة الجماعية، وثّقنا إصابة 21 ألف شخص بإعاقة دائمة أو مؤقتة".
وأشار المرصد الحقوقي، إلى أن عشرات الأشخاص من ذوي الإعاقة ممن اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال توغلاته البرية، يعانون من ظروف اعتقال قاتلة ويتعرّضون للتعذيب ولا معلومات حول مصيرهم.
وأوضح أن القوات الصهيونية تستخدم أسلحة وذخائر ذات قدرة تدميرية عالية في مناطق مأهولة، ما يتسبب بهذا العدد الكبير من الإصابات الصعبة.
وشدد على أن الاستهداف الإسرائيلي للمنظومة الصحية، وعرقلة انتشال المصابين فاقمت من احتمالات الإصابة بالإعاقات وبتر الأطراف.
وذكر "الأورومتوسطي"، أن تزايد حالات البتر على وجه الخصوص، يعود لانهيار قدرة المنظومة الصحية على تقديم الرعاية في الوقت المناسب.
ولفت إلى أن الطواقم الطبية تضطر للمفاضلة بين الحالات، وترك كثير من الجرحى بلا علاج حاسم في الوقت المناسب.
وأكد المرصد الحقوقي، أن الزيادة غير المسبوقة في معدلات الإعاقة، تعكس نمطًا متعمّدًا من إلحاق الأذى الجسيم، وهو أحد أركان جريمة الإبادة الجماعية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 209 ألاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.