موقع أنصار الله - فلسطين – 17 ربيع أول 1447هـ

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء أمس الاثنين، إن تفاخُر رئيس حكومة كيان العدو الإسرائيلي المجرم بنيامين نتنياهو بتدمير عشرات الأبراج السكنية في مدينة غزة، وآخرها عمارة السلام ، وتشريد سكانها الأبرياء، يُشكّل صورة من أبشع صور الساديَّة والإجرام لمجرم حربٍ يواصل ارتكاب جرائمه الوحشية بحق المدنيين منذ قرابة العامين أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وأضافت حماس، في تصريح ، أن مخاطبة الإرهابي نتنياهو لأهالي مدينة غزة بقوله (لقد حذرناكم، فاخرجوا من هناك)، ممارسة علنيَّة لجريمة تهجير قسري مكتملة الأركان تجري تحت وطأة القصف والمجازر والتجويع والتهديد بالقتل، ما يمثِّل تحدياً سافراً وغيرَ مسبوقٍ للقوانين والمواثيق الدولية.

وتابعت أن "صمت وعجز مؤسسات الأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي أمام هذه الجرائم الوحشية يعبّر بشكل صارخ عن ازدواجية المعايير التي أضحت تحكمها، بفعل الإدارة الأمريكية المتواطئة، ما يُنذِر بانهيار شامل لمنظومة القيم والمبادئ الدولية القائمة".

وثمنت حماس الحراك الدولي الرافض لهذا الصمت، وتصاعد الرفض العالمي لحرب الإبادة في قطاع غزة، داعية كل دول وأحرار العالم إلى تصعيد الإجراءات ضد كيان العدو الفاشي، وإجباره على وقف جرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني.