موقع أنصار الله - متابعات – 17 ربيع أول 1447هـ
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، الاثنين، إن من يصفون قافلة أسطول الصمود بأنها مجرد مبادرة رمزية يخطئون التقدير، مؤكدة أن الرموز التي يحملها العالم اليوم للإنسانية في مواجهة الإبادة.
وأضافت ألبانيزي، في مؤتمر صحفي بتونس مع منظمي قافلة الصمود العالمية، أن الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين لا تحتاج إلى إبادة شاملة حتى تُعتبر إبادة جماعية، مشددة على أن الإبادة قد تعني تدمير شعب وثقافة وحضارة، وأن عشرات الآلاف من الضحايا الذين سقطوا في غزة شاهد صارخ على ذلك.
وأشارت إلى أن المشاركين في القافلة يضعون حياتهم على المحك دفاعًا عن قيم العدالة والحرية، ووصفتهم بأنهم “ليسوا ضعفاء بل شجعان وأمل للبشرية”
وأكدت أن ما يواجهه الفلسطينيون ليس فقط آلة الاحتلال، بل نظامًا دوليًا يحمي "إسرائيل" ويسمح لها بالاستمرار في ارتكاب الجرائم.
وختمت المقررة الأممية كلمتها بالتأكيد على أن الإنسانية لن تقف هذه المرة صامتة أمام جريمة إبادة تُرتكب على مرأى العالم، معتبرة أن التحركات الشعبية العابرة للحدود – ومنها قافلة الصمود العالمية – دليل على أن الشعوب لم تعد تتقبل الصمت، وأنها قادرة على كسر الظلام بالعمل الجماعي.