موقع أنصار الله - متابعات – 17 ربيع الأول 1447هـ

أدانت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، إقدام العدو الصهيوني استهداف قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت حركة الجهاد  الإسلامي، في بيان لها، إن "إقدام كيان الإجرام الصهيوني على استهداف اجتماعاً لقياديين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في العاصمة القطرية، الدوحة، هو عمل إجرامي بامتياز ينتهك كل المعايير والقيم الإنسانية وأدنى القوانين والأعراف الدولية، دون أي اعتبار حتى لكون الدوحة تستضيف وفد الكيان المجرم نفسه لإجراء المفاوضات".

وأكدت أن هذا الاستهداف الآثم يصر فيه الاحتلال على استمرار سفك الدماء في حرب الإبادة المفتوحة على الشعب الفلسطيني، وهو تطور خطير ينبغي عدم التسامح فيه.

وحملت الجهاد إدارة الرئيس الأمريكي ترامب المسؤولية عن انفلات الاحتلال من كل عقال، ولا سيما أن العدوان الصهيوني  جاء عقب ما وصفه البيت الأبيض بمقترح ترامب.

وأدانت حركة فتح الإنتفاضة بأشد العبارات استهداف الوفد المفاوض في حماس، مؤكدة أن العدو الصهيوني شكل خطر كبير على المنطقة باجمعها .

وأوضحت أن اقدام العدو على  استهداف اجتماع القيادين "حماس" لن تزيد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إلا إصرارا على مواصلة النضال والكفاح من أجل الحرية والكرامة وحق تقرير المصير.

وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الاثنين، "بشدة العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف اجتماعاً قيادياً لحركة المقاومة الإسلامية " حماس" في العاصمة القطرية الدوحة"، معتبرة ذلك "انتهاكا إجراميا جديدا لكل القيم الإنسانية واستخفاف متجدد للقوانين والأعراف الدولية".

وقالت، في بيان إن "هذا العدوان الآثم على وفد من قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية هو انتهاك سافر للسيادة القطرية واستهداف للخليج العربي ،وتطور عدواني خطير يجب أن لا يتهاون معه".

وأكدّت أن "هذا العدوان هو استهداف للعملية التفاوضية ويكشف النية المبيتة للكيان الصهيوني الذي يصر على مواصلة الحرب الإجرامية خدمة لأجنداتها المتطرفة ".

واعتبرت أن "هذا الاستهداف الغادر الذي جاء بعد ما سمي بمقترح ترامب يكشف الدور الأمريكي في التضليل والمراوغة خدمة لأجندة حكومة نتنياهو الفاشية ، كما يكشف جلياً كذب المزاعم الأمريكية بما يتعلق بإنهاء الحرب".

وحمّلت "الادارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن هذا العدوان وعن الحرب الصهيونية الإجرامية على شعبنا فهي توفر الدعم والغطاء للكيان الصهيوني بلا حدود".

وأكدّت "أن الكيان الصهيوني وراعيته الولايات المتحدة هما التهديد الحقيقي للاستقرار والسلم العالمي والإقليمي" ، داعية "لرص صفوف الأمة ووحدتها في مواجهة عدوها الحقيقي".

زأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العدوان "الإسرائيلي" الذي استهدف منذ مساء اليوم الثلاثاء، العاصمة القطرية، الدوحة، وأحد مقرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيها، حيث كان يقيم وفد الحركة المعني بالتفاوض مع الوسيط القطري اجتماعاً بشأن وقف إطلاق النار والأعمال العدوانية الصهيونية على غزة.

وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان لها اليوم: “إن هذا العدوان الغاشم والمشين يؤكد مرةً أخرى أن الطغمة الفاشية في إسرائيل غير عابئة بالوصول الى اتفاق بوقف النار بالقطاع، وأنها لا تتردد في استهداف العواصم والمدن العربية، بما في ذلك التي تشكل وسيطاً بين الكيان الصهيوني والوفد المفاوض لحماس”.

ودعت إلى أوسع إدانة للجريمة "الإسرائيلية" النكراء بما في ذلك الدعوة لاجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي وفرض عقوبات على كيان العدوان الإسرائيلي وبما يضع حداً لسياسة العربدة التي تنتهجها ضد دول المنطقة في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وقطر.