موقع أنصار الله - صنعاء – 19 ربيع الأول 1447هـ

أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين جريمة الحرب التي ارتكبها العدوان الصهيوني باستهدافه المباشر لمقر صحيفة 26 سبتمبر وصحيفة اليمن في العاصمة صنعاء.

وأشار الاتحاد في بيان له اليوم، إلى أن الجريمة أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من الصحفيين والإعلاميين، والعشرات من سكان الحي المجاور، في جريمة يندى لها جبين الإنسانية وتُضاف إلى سجل جرائم العدو الإسرائيلي بحق الصحفيين والمدنيين.

وأعرب البيان عن التضامن الكامل مع أسر الشهداء والجرحى ومع الوسط الصحفي والإعلامي اليمني الذي يواجه استهدافاً ممنهجاً من قبل العدوان الإسرائيلي.

وجدد التمسك بالموقف الثابت في الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد آلة القتل الصهيونية، مطالباً المجتمع الدولي ومنظماته الأممية والحقوقية بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.

وأهاب بجميع النقابات والاتحادات الصحفية والإعلامية العربية والدولية، وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، رفع الصوت عالياً والتضامن مع الصحفيين اليمنيين والفلسطينيين الذين يتعرضون للاستهداف الممنهج من قبل العدو الإسرائيلي.

وأكد الاتحاد أن استهداف الكلمة الحرة والصحافة الوطنية لن يزيد الإعلاميين إلا إصراراً على كشف جرائم العدوان الإسرائيلي ونقل الحقيقة، دفاعاً عن حق شعوبنا في الحرية والكرامة والسيادة.