موقع أنصار الله - متابعات – 19 ربيع الأول 1447هـ
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، مدنيَين خلال مداهمة ليلية في قرية عابدين بمنطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا، جنوبي سورية وفق تقارير محلية.
وأوضحت المصادر أن المعتقلَين هما محمد غازي المصري ونجله قاسم المصري، اللذان يعملان في تجارة المواشي، مشيرة إلى أن المداهمة استهدفت عدة منازل في القرية.
وبحسب المعطيات، نفذت القوة الصهيونية المقتحمة توغلا عند مدخل القرية وسيطرت على الطريق المؤدي إلى بلدة الشجرة وقطعته، قبل أن تعتقل المدنيين وتغادر المنطقة.
وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة اقتحامات متكررة تنفذها قوات العدو الصهيوني في قرى الريف الغربي لدرعا، والتي تتخللها اعتقالات ومداهمات تستهدف مدنيين، في سياق انتهاكات مستمرة.
وأعلن "رئيس الأركان" الصهيوني مجرم الحرب، إيال زامير، مساء الأربعاء، أن الجيش "أحبط قدرات تهدد حرية عمله" في سورية، في إشارة إلى الهجوم الذي نُفذ ليلة الإثنين الثلاثاء في حمص واللاذقية.
ويُعد هذا أول تبنٍ علني من الجانب الصهيوني للهجوم الأخير على سورية. وجاء تصريح زامير خلال كلمة ألقاها في حفل تخريج الفوج 151 من ضباط سلاح البحرية.
وتؤكد الجماعات المسلحة بقيادة "أبو محمد الجولاني" على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني.. كما أبدى "الجولاني" تفهّماً لمخاوف الكيان الصهيوني الأمنية، متعهّداً بـ"عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية".