أعلن "جيش" العدو الإسرائيلي أنّ قوات لواء الاحتياط "حود هحانيت" (رأس الحربة) (55) جُندت خلال الأشهر الماضية مرة أخرى، وهي تعمل حالياً في منطقة جنوب سوريا تحت قيادة "الفرقة 210".

وقال الناطق باسم "جيش" العدو إنّ هذه القوات "تنفذ مهام دفاع استباقية في سوريا"، مشيراً إلى أنّ  قوات الفرقة لا تزال منتشرة في المنطقة.

وأوضح "جيش" العدو أنّ قوات "حود هحانيت" استكملت عملية بحث وتفتيش في منطقة جنوب سوريا، مدعياً أنّه "خلال العملية اكتشفت وسائل قتالية بينها بقايا صواريخ و RPG".

وقبل أيام، قام "رئيس حكومة" الكيان الصهيوني المجرم " بنيامين نتنياهو" و"وزير الأمن" الصهيوني" يسرائيل كاتس"، و"رئيس الأركان" الصهيوني " إيال زامير" وعدد من المسؤولين الصهاينة بجولة في جنوب سوريا و"استمعوا لاستعراضات للوضع في المنطقة"، بحسب ما أفاد الإعلام العبري.

وقد اقتصرت دمشق على ادانة هذه الزيارة، مؤكدة أّنها "غير شرعية"، وتُمثّل محاولةً جديدة لفرض أمرٍ واقع، وأنها تندرج ضمن سياسات الاحتلال الرامية إلى تكريس عدوانه واستمراره في انتهاك الأراضي السورية.