موقع أنصار الله - متابعات – 21 ربيع الأول 1447هـ
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مساء اليوم السبت، انطلاق أول سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء بنزرت شمالي تونس، متوجهة نحو قطاع غزة.
وقالت اللجنة في تدوينة عبر حسابها بمنصة "إكس": "انطلاق أول سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء بنزرت شمالي تونس نحو غزة".
وقبل دقائق من تدوينة اللجنة، رصدت عدسات وسائل الإعلام، تحرك مركب ضمن أسطول الصمود العالمي، من ميناء بنزرت، نحو قطاع غزة.
وتداولت حسابات وناشطون وعدة وسائل إعلام محلية وإقليمية، مشاهد لمركب يتحرك ويخرج من ميناء بنزرت في طريقه نحو غزة، وفق وكالة الأناضول.
ويضم "أسطول الصمود العالمي" حاليا قرابة 50 سفينة متجمعة بموانئ تونسية، من ضمنها قافلة مغاربية تضم 23 سفينة، بالإضافة إلى 22 سفينة أجنبية، على متنها مشاركون من عدة دول في أوروبا وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى الولايات المتحدة، وباكستان، والهند، وماليزيا، بحسب متحدثين وناشطين بالأسطول.
ونهاية أغسطس الماضي، انطلقت قافلة سفن ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر الجاري، من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.
والأحد الماضي، بدأت السفن القادمة من إسبانيا وإيطاليا ضمن "أسطول الصمود" بالوصول إلى سواحل تونس، تمهيدا للتوجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات لإغاثة الفلسطينيين المجوعين.
وعلى مدار الأيام الماضية، سبقت السفن الأوروبية نظيرتها المغاربية في التوجه نحو ميناء بنزرت محطة التجمع والانطلاق نحو غزة.
ويضم الأسطول عشرات السفن ومئات المشاركين من 47 دولة عربية وغربية، بينهم سياسيون بارزون وفنانون وبرلمانيون.
وتعد هذه المرة الأولى التي يبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن مجتمعة نحو غزة، في حين اعترض الكيان الإسرائيلي في السابق سفنا منفردة متجهة للقطاع، واستولت عليها ورحّلت الناشطين على متنها.
ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق قوات العدو الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل "جيش" العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 64,803 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 164,264 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.