موقع أنصار الله - متابعات – 23 ربيع الأول 1447هـ
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طلاب الدراسات العليا الصهاينة سيُمنعون، اعتباراً من أيلول 2026، من التسجيل في "الكلية الملكية للدراسات الدفاعية".
وأفادت وزارة الدفاع وكالة "فرانس برس" بأن تسجيل الصهاينة في الكلية سيتوقف العام المقبل، لكن سيُسمح للطلاب الحاليين البقاء فيها.
وتوفر الكلية التابعة لأكاديمية المملكة المتحدة للدفاع تدريباً "للمفكّرين الاستراتيجيين والقادة ضمن القوات المسلحة والخدمة المدنية"، بحسب موقعها الإلكتروني، فيما يُسمح للطلاب الدوليين بدراسة دورات محددة.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع إن "الدورات التعليمية التابعة للجيش البريطاني لطالما كانت متاحة لكوادر من مجموعة واسعة من البلدان، مع تأكيد جميع الدورات العسكرية البريطانية على الامتثال إلى القانون الإنساني الدولي".
وأضاف: "لكن قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد عمليتها العسكرية في غزة خطأ"، داعياً إلى "وفق فوري لإطلاق النار".
وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع البريطانية البرلمان، في حزيران الفائت، بأن الكلية تقدّم "دورات أكاديمية غير قتالية" لـ"أقل من خمسة" من عناصر الجيش الإسرائيلي.
في المقابل، نددت وزارة الدفاع الإسرائيلية بالقرار، معتبرة أنه "عمل قائم على التمييز" و"خيانة لحليف في حالة حرب".
وعلقت بريطانيا بعض تراخيص التصدير إلى إسرائيل لأسلحة استخدمت في غزة لكنها استثنت قطعاً بريطانية الصنع على غرار مكوّنات طائرات "أف-35" الحربية الإسرائيلية.
والأسبوع الماضي، مُنع مسؤولون إسرائيليون من حضور معرض مهم للأسلحة في لندن في وقت يسعى رئيس الوزراء كير ستارمر إلى النأي بحكومته عن حزب غزة.
إلا أن 51 شركة سلاح إسرائيلية حضرت المعرض، بينها "إلبيت سيستيمز"، وهي من أكبر مصنّعي الأسلحة، ما أدى إلى تنظيم مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين خارج مقر المعرض.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 228 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.