موقع أنصار الله - متابعات – 24 ربيع الأول 1447هـ

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن تصعيد العدوان الصهيوني الهمجي ضد مدينة غزة وقصف الأبراج والأحياء السكنية المكتظة، الليلة الماضية، هو بمثابة رد من حكومة مجرمي الحرب في الكيان الإسرائيلي بالنار وبمزيد من الإجرام، على القمة العربية - الإسلامية في الدوحة ومقرراتها.

وأضافت الحركة، في تصريح تصحفي، اليوم الثلاثاء، أن ذلك يأتي في ظل تهديدات مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وأركان حكومته النازية صباح اليوم، بإطلاق عدوان قوي وغير مسبوق وبارتكاب المزيد من المجازر في غزة.

وشددت على أن تصعيد كيان العدو الصهيوني إجرامه بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إلى فلسطين المحتلة، هي بمثابة إعلان سافر بتبني إدارة ترامب لجرائم الحرب والهمجية التي يرتكبها جيش الاحتلال، وهي الجرائم التي بررتها تصريحات روبيو وسلوكه.

وأشارت الحركة، إلى أن زيارة روبيو إلى حائط البراق، وجدول زياراته الذي تضمن إجراء جولة في مدينة القدس، هو إعلان صريح بأن إدارة ترامب تشجع الكيان الغاصب على المضي في سياسات ضم الضفة، وتهويد المقدسات، وتهجير شعبنا الفلسطيني من أرضه.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 228 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.