نظمت جامعة أزال للتنمية البشرية بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين، واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني اليوم بصنعاء ندوة فكرية بعنوان " طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني".
وفي الندوة التي حضرها نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات، أشار رئيس جامعة أزال الدكتور محمد العقيلي، إلى أهمية الندوة لتعزيز الوعي لدى الطلبة بالمخاطر والتوجهات الصهيوأمريكية التي تستهدف الأمة الاسلامية.
وتناولت الندوة التي أدارها رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين- رئيس جامعة صعدة الدكتور عبد الرحيم الحمران، أربع أوراق عمل، استعرضت الأولى المقدمة من رئيس جامعة البيضاء- نائب رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين الدكتور أحمد العرامي نشأة الصهيونية ومراحل سيطرتها على المسيحيين بدءًا من المرحلة الأولى التي تحول فيها نظرة المسيحيين لليهود بعد أن ظل اليهود في نظر العالم المسيحي ملعونين لمدة تقارب 1500 عام، لأنهم في اعتقادهم قتلة السيد المسيح.
وتطرق إلى تغلغل الصهيونية في المجتمعات الغربية، وبالأخص المسيحية، وتوجيه السياسات والدعم نحو الكيان الإسرائيلي، وصولاً إلى تغلغلها في الوطن العربي في العقد الرابع من القرن التاسع عشر.
وتناولت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور علي شرف الدين، بعنوان "ممر داوود، المشروع الجيوسياسي الصهيوني ودوره في التمهيد لتحقيق إسرائيل الكبرى"، الخلفيات والمراحل التاريخية والجغرافية للمخطط وأهدافه التوسعية في المنطقة العربية والإسلامية، وأبعاده الاقتصادية الذي يسعى إلى تأمين سيطرة إسرائيل على ممرات النفط والغاز.
فيما تطرقت الورقة الثالثة المقدمة من العلامة مقبل الكدهي، إلى دور النظام السعودي في خدمة الصهيونية، مستعرضاً بالتواريخ والوثائق أوجه الدعم والمساندة بين الطرفين، وتشابه النظامين من حيث الأهداف والأطماع التوسعية على حساب الدول المجاورة.