موقع أنصار الله - متابعات – 29 ربيع الأول 1447هـ

واصل "جيش" العدو الصهيوني انتهاكاته في القنيطرة السورية، حيث توغّل إلى بلدات جديدة، وأجرى عمليات تفتيش واعتقل أحد السكان قبل أن يفرج عنه لاحقاً، وفقاً لما نقله "تلفزيون سوريا".

وقالت شبكات إخبارية محلية سورية، إن قوة تابعة لـ"جيش" العدو، مكونة من ثلاث سيارات عسكرية، توغّلت مساء أمس السبت على الطريق الواصل بين خان أرنبة وأوفانيا في ريف القنيطرة.

وأضافت أن القوة تمركزت قرب مدخل "مشتل المأمون" وفتشته، واعتقلت المواطن جميل جوزيف صليبي من بلدة أوفانيا، لتطلق سراحه لاحقاً، ثم عادت بعدها إلى نقاطها العسكرية في المنطقة.

كذلك، توغّلت قوة تابعة لكيان العدو الصهيوني في بلدة بريقة وتحركت بين شوارعها، فيما تحرك رتل عسكري إسرائيلي من تل الأحمر الغربي باتجاه بلدة كودنا، حيث فتش أحد المنازل ثم انسحب عائداً إلى مواقع في التل.

 

توغلات متكررة

وتوغّلت دورية تابعة لـ"جيش" العدو الصهيوني صباح أمس في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة الأوسط، وأقامت حاجزاً مؤقتاً فيها، بحسب ما أفاد "تلفزيون سوريا".

وخلال الأربع والعشرين ساعة الفائتة، توغّلت قوات العدو الصهيوني في عدة مناطق بريفَي درعا والقنيطرة، ثم انسحبت منها لاحقاً، كما أوقفت راعي أغنام لساعات قبل أن تُفرج عنه.

وأفادت مصادر محلية لـ"التلفزيون" بأن رتلاً لـ"جيش" العدو الصهيوني، مكوناً من أربع آليات مدرعة، توغّل مساء الجمعة في المنطقة الفاصلة بين بلدتي معرية وعابدين في حوض وادي اليرموك بريف درعا الغربي.

وتؤكد الجماعات المسلحة بقيادة "أبو محمد الجولاني" على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني.. كما أبدى "الجولاني" تفهّماً لمخاوف الكيان الصهيوني الأمنية، متعهّداً بـ"عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية".