نظمت قوات التعبئة في مديريات خولان بن عامر بمحافظة صعدة اليوم عرضاً شعبياً للآلاف من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة " طوفان الأقصى " بمناسبة العيد الـ11 لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.
وخلال العرض الذي حضرته قيادات من السلطة المحلية وقوات التعبئة، أكد المشاركون أن هذا العرض الرمزي بمناسبة ذكرى ثورة 21 سبتمبر هو رسالة للأعداء أن الشعب اليمني ماض في مساندته للشعب الفلسطيني بكل ما أوتي من قوة مهما كانت التهديدات والتضحيات .
فيما أشارت الكلمات إلى أن خريجي قوات التعبئة ليسوا أرقاماً فارغة كما هو شأن زعماء وحكام الدول العربية والإسلامية ، بل هم رجالٌ آمنوا بربهم فزادهم هدى وآتاهم تقواهم يتحلون بصفات المتقين من الذلة على المؤمنين والشدة على الكفار.
وتقدمت بالثناء لله تعالى على المنهج القرآني العظيم والقيادة الحكيمة التي أهلت الشعب اليمني ليكون له هذا الموقف المشرف والعظيم في مناصرة المظلومين في غزة وفلسطين .
وأكدت للسيد القائد أن قوات التعبئة العامة سلاح بيده لا يصدأ ورجال لا يتقهقرون في حالات الصد والاقتحام والمواجهة مع أعداء الله، حاضرون للمواجهة العسكرية مع الصهاينة والأمريكان دفاعاً عن الشعب اليمني وكل المظلومين في كل العالم، ولن تزيدهم كبر الأحداث إلا صلابة ويقينا، والتضحيات إلا إقداماً وعزيمة.
وبعثت الكلمات رسائل للعدو الصهيوني والأمريكي والمنافقين أن الشعب اليمني بكله عاش في ظل الحروب والحصار والمؤامرات الكبيرة ولن ينكسر أبداً في أي مواجهة عسكرية مع أي عدو لأنه يستند إلى قوة الإيمان وصلابة الموقف وعدالة القضية.
وأشارت إلى أن العدو يعرف تماماً أن رجال الشعب اليمني هم طليعة وعد الآخرة والقوم الذين وعد الله أن يأتي بهم في حالة الارتداد.
وجددت للشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين أن الشعب اليمني ثابت على موقفه التاريخي والمشرف في نصرتهم وان آلامهم هي آلام شعبنا وتضحياتهم هي تضحيات شعبنا، مؤكدة أن للشعب اليمني يوماً تتوازى فيه الأكتاف مع أحرار الشعب الفلسطيني في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".