موقع أنصار الله - متابعات – 30 ربيع الأول 1447هـ

أبدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون استعداده لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة، لكنه اشترط تخلي واشنطن عن مطلبها الرئيسي بنزع ترسانة بلاده النووية.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن كيم قوله "إذا تخلت الولايات المتحدة عن هوسها الواهم بنزع السلاح النووي، ورغبت بناء على إدراكها للواقع في التعايش السلمي معنا، فلا يوجد سبب يمنعنا من تحقيق ذلك"، مضيفاً أن بلاده لا تزال منفتحة على الحوار، لكن وفق شروط واقعية.

وكان مطلب تخلي كوريا الشمالية عن سلاحها النووي نقطة خلاف أساسية بين البلدين، مع فرض الأمم المتحدة حزمات عقوبات متتالية على بيونغ يانغ بسبب برامجها للأسلحة المحظورة.

وقال كيم إن العقوبات ساعدت كوريا الشمالية على "تعزيز قوتها وبناء قدرة على التحمل ومقاومة لا يمكن سحقها بأي ضغط"، مضيفاً، في خطاب أمام البرلمان "لا أزال شخصياً أحتفظ بذكريات جميلة عن الرئيس الأميركي الحالي ترامب".

وحذّر كيم من أن "العالم يعرف جيداً ما تفعله الولايات المتحدة بعد أن تجبر دولة ما على التخلي عن سلاحها النووي"، مؤكداً "لن نتخلى أبداً عن أسلحتنا النووية".

 

قطيعة مع كوريا الجنوبية

في المقابل، استبعد كيم التفاوض مع كوريا الجنوبية رغم الجهد الذي يبذله رئيسها الجديد لي جاي ميونغ لتخفيف التوتر مع الشمال.

وقال "نؤكد بوضوح أننا لن نتعامل معهم بأي شكل من الأشكال".

وأعلنت كوريا الشمالية في السنوات الأخيرة أن جارتها الجنوبية هي عدوها الرئيسي وقامت بتفجير الطرق التي تربط بين البلدين.

في سياق متصل، يُتوقع أن يزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب كوريا الجنوبية الشهر المقبل لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "APEC"، المقرر عقده في مدينة غيونغجو.