موقع أنصار الله - متابعات – 1 ربيع الآخر 1447هـ
أكد نادي الأسير الفلسطيني، إن منظومة السجون الصهيونية تواصل سياساتها وجرائمها الطبية بحق الأسرى والأسيرات، بهدف تدميرهم جسديًا ونفسيًا، وذلك ضمن المسار الأساس لعمليات القتل البطيء التي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة.
وأوضح نادي الأسير في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه من خلال الزيارات القانونية للأسرى، وكذلك عبر متابعة قضايا المفرج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم، تبيّن أن أعداد من يعانون أمراضا ومشكلات صحية ونفسية مزمنة، تتصاعد بشكل غير مسبوق.
وذكر أن الأغلبية العظمى ممّن تتم زيارتهم يعانون مشكلة صحية واحدة على الأقل، وهذا الأمر ينطبق أيضًا على الأسرى المفرج عنهم.
وأضاف أن استمرار انتشار الأمراض والأوبئة بين صفوف الأسرى يعكس مستوى الكارثة الصحيّة التي هندستها منظومة السجون وشكّلتها بما يؤدي إلى قتل المزيد من الأسرى، ففضلا عن استمرار انتشار مرض الجرب (السكابيوس) الذي أصيب به الآلاف من الأسرى، هناك العديد من الأمراض التي تظهر دون تشخيص واضح.
وقد نُقل جزء منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم، ليتبيّن لاحقًا أنهم يعانون أمراضا مزمنة.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 231 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.