موقع أنصار الله - متابعات – 2 ربيع الآخر 1447هـ
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بشدة، الاعتداء الصهيوني الذي استهدف بطائرات مسيرة، اليوم الأربعاء، سفن أسطول الصمود العالمي المتجه لكسر الحصار عن غزة، وذلك في خرق وانتهاك جديد وسافر لكل الأعراف والقوانين الدولية أمام مرأى ومسمع العالم بمباركة أمريكية.
وحمّلت الحركة، في بيان، نحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين في أسطول الصمود الذين خاطروا بحياتهم استجابة للضمير الحر والأخلاق والقيم الإنسانية التي ينتهكها الصهاينة بكل تغطرس في غزة المحاصرة.
وأكدت أن الاعتداء الصهيوني الجديد على سفن التضامن الإنسانية مع غزة جاء بعد تهديدات وزير خارجية العدو ويكشف طبيعة الكيان الصهيوني الإجرامية وعدوانيته التي لا تستهدف فقط الشعب الفلسطيني بل كل حر ومن له ضمير حي في العالم، ويؤكد أن الكيان هو عدو للإنسانية ومصدر تهديد للعالم بأسره.
وطالبت المجتمع الدولي بوقف حالة الصمت والعجز، مؤكدة أن عليه أن يتحمل مسؤولياته تجاه حياة المتضامنين الذين تحركوا لنصرة الإنسانية في ظل عجز المنظمات المعنية.
ودعت حركة المجاهدين كل أحرار الأمة والعالم إلى موقف قوي لإسناد أسطول الصمود وعدم التوقف عن تنظيم الفعاليات وتسيير القوافل الانسانية نصرة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يخضع لأبشع أنواع الحصار والتجويع والعدوان والإرهاب من قبل الصهاينة.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 231 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.