موقع أنصار الله - متابعات – 17 ربيع الآخر 1447هـ

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ، اليوم الخميس ، بياناً توجيهياً بخصوص التنقل والحركة بالتزامن مع قرار وقف إطلاق النار.

وقال المكتب ، في البيان، "في ضوء ما يُتداول حول قرار وقف إطلاق النار، نؤكد على أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر خلال تنقلاتهم وتحركاتهم، وعدم الاطمئنان التام حتى صدور إعلان رسمي واضح ومؤكد من الجهات الفلسطينية المختصة".

وأضاف "كما نُهيب بجماهير شعبنا عدم التحرك على شارعَي الرشيد وصلاح الدين من الجنوب إلى الشمال أو من الشمال إلى الجنوب أو في محيطهما، إلا بعد صدور تعليمات رسمية تضمن سلامة المواطنين، وذلك تحسباً لأي خروقات أو أعمال غدر أو استهداف قد يقدم عليها العدو "الإسرائيلي" في ساعة الصفر".

وأكد حكومي غزة "أن الحفاظ على الأرواح أولوية وطنية ومسؤولية جماعية، ووعي شعبنا وحرصه الدائم على التزام التعليمات الرسمية هو صمام الأمان في هذه المرحلة الحساسة".

وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء حرب الإبادة الصهيونية على غزّة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى، وذلك "بعد مفاوضات مسؤولة وجادّة خاضتها الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية حول مقترح الرئيس ترامب في شرم الشيخ".

وقالت الحركة، في بيان: "نقدّر عالياً جهود الإخوة الوسطاء في قطر ومصر وتركيا ، كما نثمّن جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الساعية إلى وقف الحرب نهائياً وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزّة".

ودعت الرئيس الأميركي والدول الضامنة للاتفاق، ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية، إلى "إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملةً، وعدم السماح لها بالتنصّل أو المماطلة في تطبيق ما تم التوافق عليه".

وحيّت "شعبنا العظيم في قطاع غزّة، وفي القدس والضفة، وداخل الوطن وخارجه، الذي سجّل مواقف عزٍّ وبطولة وشرف لا نظير لها، وواجه مشاريع الاحتلال الفاشي التي استهدفته وحقوقه الوطنية، تلك التضحيات والمواقف العظيمة التي أفشلت مخططات الاحتلال الإسرائيلي في الإخضاع والتهجير".

وختمت حماس بيانها بالتأكيد على "أن تضحيات شعبنا لن تذهب هباءً، وأننا سنبقى على العهد، ولن نتخلّى عن حقوق شعبنا الوطنية حتى الحرية والاستقلال وتقرير المصير".

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 239 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.